الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

قيادة حماس وخياراتها بعد الثورات


 قيادة حماس وخياراتها بعد الثورات



نشر رد
3 أكتوبر (قبل 7 يوم)
بقلم: سري سمّور
·        على حماس ألا تحشر قيادتها في غزة ويجب أن يكون رئيس المكتب السياسي في الخارج.
·        انتظار حماس لنتائج الثورات غير مجدي وتعليق الآمال الكبيرة محبط.
·        يجب على القيادة الجديدة وقف التضارب في المواقف والتصريحات.
·        ينبغي إعادة النظر وتقييم شامل لتجربة حماس في السلطة.
·        من الخطأ قطع العلاقات مع إيران بسبب وضع سورية أو العلاقة مع تركيا أو غيرها.
·        قضية فلسطين الخاسر الأكبر من أي نزاع مذهبي أو عرقي في المنطقة.
·        الغربيون يزينون لحماس التنازلات ويجب التقليل من التواصل معهم.
·        المصالحة ممكنة مع استئناف المقاومة وإلا سيبقى الحال كما هو.
·        الشباب الفلسطيني زهد في التنظيمات بسبب المناكفات بين القوتين الكبيرتين.
·        على حماس أن تبادر ولو من طرف واحد إلى وقف التراشق الإعلامي مع فتح.

يعلم الله أنني كنت منذ حوالي عامين بصدد كتابة رسالة مفتوحة للأخ خالد مشعل وقيادة حركة حماس بصفتي واحدا من أبناء هذا الشعب يراقب ما يجري ويهمه أمر القوى الفلسطينية المركزية؛ إلا أن الكسل والتردد والخشية من سوء الفهم عوامل أجلت أو منعت أو أخرت هذه الرسالة وكان التأخير مفيدا حتى تـتبلور الأفكار وتنضج.
ومنذ مدة باتت مسألة قيادة حركة حماس وخاصة مقعد رئيس المكتب السياسي ذات حضور كبير في الإعلام وفي مداولات الساسة والمهتمين؛ وقد أصبح من شبه المؤكد أن هناك تغييرا في قيادة الحركة؛ ولا غرابة في هذا الاهتمام في هذه المسألة لما للحركة من ثـقل وتأثير على الساحة الفلسطينية والعربية، ولأن التغيير يأتي في زمن الثورات العربية، وفي ظروف فلسطينية ودولية دقيقة لأبعد الحدود، وهذه المقالة بما تحمل محاولة لسبر أغوار المرحلة القادمة وتـقديم بعض الملاحظات أو النصائح التي أسأل الله أن تجد آذانا صاغية.

(1)تغيير ضروري بشرط....!

يأتي تخلي الأخ خالد مشعل عن موقعه في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس بعد أن شغله لسنين طويلة وفي ظروف معقدة فلسطينيا وإقليميا ودوليا، واستطاع أن يعبر بالحركة من فوق حقول أشواك وألغام، وأصاب وأخطأ كما هو حال البشر منذ الأزل، يأتي بمثابة سابقة، لا سيما بعد أن أصبحت حماس تعرف بالرجل ويعرف بها في بعض الأوساط، والمثال الوحيد على التخلي عن موقع القيادة قبل مشعل هو الأمين العام الأول للجبهة الشعبية د.جورج حبش، وهو مثال يمكن أخذ دروس منه؛ فالتخلي عن الموقع يحسب للرجل، ولكن ما تلاه من خطوات لم يكن في صالح الجبهة التي كان يفترض أن يكون لخطوة مؤسسها دفعا قويا وديناميكيا نحو تطوير وضعها؛ إلا أن ما حدث كان  قاصما؛ فقد دخل الأمين العام الثاني أبو علي مصطفى –رحمه الله- إلى فلسطين وبالأحرى إلى جزء من فلسطين (غزة والضفة) فكان فريسة سهلة لطائرات الاحتلال؛ ولكن الجبهة عادت واختارت أمينا عاما ثالثا (أحمد سعدات) من الداخل ومن الضفة ليكون عرضة للاعتقال ولم يخرج من العزل الانـفرادي إلا قبل شهور قليلة، ولا أؤمن أن قيادة أي حركة يمكن أن تسير بطريقة طبيعية من وراء أسوار السجون، مهما كانت قدرات القائد والتفاف أبناء حركته حوله...وليس بعيدا عن الجبهة حركة فتح التي لم يبق من أعضاء لجنتها المركزية بعد توقيع اتـفاق إعلان المبادئ سوى بضعة أفراد في الخارج(أبو اللطف وأبو ماهر غنيم ومحمد جهاد) مما أخضع الحركة وقيادتها لضغط وقهر الجغرافيا وما زالت تدفع ثمن ذلك.
فعلى حماس أن تتعلم الدرس ممن سبقها؛ فلا يغرنّها أن غزة خالية من المستوطنات، ولا تـنسى أن غزة هي 1% فقط من فلسطين، وأن ستة ملايين من أبناء شعبنا في الخارج، وقد كثرت الأحاديث والأقاويل والتحليلات عن ثـقل وأهمية الداخل، وهي أهمية لا شك فيها، خاصة أن عمل حماس الميداني محصور في الداخل؛ ولكن ليس معنى هذا أن تحبس نـفسها في شريط ساحلي ضيق محاصر، وقد يغريها وجود قادة كانوا في الأسر في غزة، أو عودة بعض القادة والرموز، فالأصل أن يكون رئيس المكتب السياسي ومعه ثلة من القادة في الخارج.
أما الإغراء بأن غزة محاذية لمصر التي يرأسها رجل من الإخوان المسلمين الحركة الأم لحماس، فهو فخ أيضا لأن الثورات العربية ومنها المصرية لا تزال تتفاعل ولم تحسم جميع الأمور حتى اللحظة، وهذا محور حديثي في المحور الثاني من المقال.

(2)الثورات مكسب كبير ولكن...!

لا نـقاش بأن الأنظمة البائدة كانت ضد نهج حماس وفكرها، وضد مسيرة المقاومة الفلسطينية خاصة نظام مبارك، ولا شك بأن الثورات هبة من الله سبحانه وتعالى للشعوب العربية وللقضية الفلسطينية؛ إلا أن الكلام يبقى حاليا في إطار العموميات لأن الثورات لم تستقر بعد، ولأن الإسلاميين الذين وصلوا إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع يواجهون تحديات كبيرة داخليا وخارجيا تجعل من إمكانية لعبهم الدور المأمول تجاه فلسطين في المرحلة الحالية أمرا مستبعدا؛ فلو نظرنا إلى مصر لرأينا أنه مع ما تحقق من مكاسب مثل إنهاء هيمنة العسكر واستقرار نسبي في وضع رئيس الجمهورية؛ إلا أن فلول نظام مبارك والليبراليين والعلمانيين والقوميين يأتلفون ويتوحدون لأول مرة في تاريخهم ضد الإسلاميين وهم الذين كان التشرذم شيمتهم، مما قد يستلزم عملية جراحية معقدة ربما أصعب مما جرى مع العسكر، إضافة إلى التحديات الاقتصادية الكبيرة، والضغوط الخارجية على الرئيس معروفة، مما يعني انشغالا كبيرا، ولا أمل في المرحلة الحالية بتغيير جذري تجني ثـماره حركة حماس أو الفلسطينيون عموما، وأكرر ما ذكرته في مقالات سابـقة وهو أن الغرب الذي تهمه إسرائيل بالدرجة الأولى قد يمارس الابتزاز اللئيم ويهدد بضرب استقرار وضع الإسلاميين إذا اقتربت النظم الإسلامية الوليدة من حركة حماس، ما دامت حماس لا تعترف بإسرائيل، بل لربما يضغطون على هذه النظم كي تزين لحماس «حسنات» الاعتراف بإسرائيل وتخليها عن المقاومة، ولا شك أن هذا مرفوض عند حماس من رأس الهرم وحتى قاعدته، وعليه يـنبغي على قيادة حماس و قواعدها مراعاة ما يلي:-
أ‌)  عدم الإفراط في التفاؤل برؤية تغيير جذري ملموس قريبا، ولنا تجارب سابقة في مسألة الإفراط في التفاؤل منها التفاؤل بانتصار المجاهدين الأفغان على نظام نجيب الله، وقيام نظام إسلامي في السودان، ويجب ألا تغيب عن حماس ولا عن الفلسطينيين الحكمة المعروفة «ما حك جلدك مثل ظفرك فتولّ أنت جميع أمرك».
ب‌)       عدم اتباع سياسة الانتظار لرؤية ما ستؤول إليه الأمور في مصر أو غيرها، وعدم انتهاج سياسة الخوف من إحراج الإسلاميين في الحكم، وخاصة في مسألة المقاومة، فلا يجوز تجميد المقاومة خوفا من إحراج الإسلاميين أو الظن بأن المقاومة ستكون أفضل حين يحكم الإسلاميين قبضتهم أكثر في دولهم، لأن هذا مضيعة للوقت ولا جدوى منها.
جـ)    عدم الخضوع وإعطاء أي مواقف، وعدم قطع العلاقات مع أي طرف عربي أو إسلامي  وخاصة إيران، لأن أكثر ما يضر القضية الفلسطينية هو الصراعات الطائـفية والعرقية في المنطقة، وأكثر شيء قد ينقلب وبالا على حماس هو وضعها البيض في سلة واحدة، وانحيازها لأي طرف عبر الوقوع في حسابات غير مضمونة الربح...والتلميح يكفي هنا!
د‌)  العودة إلى سياسة إظهار الاستقلالية؛ فبلا شك حركة حماس مستقلة ولها كيانها الخاص الذي يضبط مسيرتها وخياراتها، ولكن نلحظ مؤخرا تداخلا-ولو على مستوى الخطاب- بين وضع حماس ووضع حركة الإخوان المسلمين في هذا البلد أو ذاك،  أو تماهيا مع تصريحات شخصية إسلامية تـقيم هنا أو هناك في الموقف السياسي، وهذا غير مفيد لحماس ولا للإخوان، ولا شك ديناميكية حماس وظهورها كحركة مستقلة مكنها من تجاوز العديد من العقبات ورفع عنها وعن الحركة الأم(الإخوان) الكثير من الحرج والشكوك، ومن أهم الإثباتات العملية على مسألة الاستقلالية عدم تركيز القيادة في قطاع غزة!
(3)إنهاء التضارب في التصريحات والمواقف

أرى أن من أهم الأمور في المرحلة القادمة وقف أو منع تـضارب التصريحات بين قيادات الحركة، وهو أمر لا يمكن  إنكاره أو التغاضي عن سلبياته، فترى قياديا أو متحدثا يخرج بتصريح ليخرج بعده قيادي آخر محاولا التهوين من شأن تصريح زميله، أو الادعاء بأن التصريح قد أسيء فهمه؛ فهذا أمر يجب أن ينتهي تماما في المرحلة القادمة، ونحن نتذكر كيف أن وحدة الموقف والتناغم كانت تدفع بعض وسائل الإعلام إلى محاولات تلفيق التصريحات والأقوال عبر البتر والاجتزاء، وأتذكر في الانتفاضة الأولى حين دار لغط حول تصريح هنا وهناك لهذا القيادي أو ذاك كيف أن حماس أعلنت أن من يمثلها فقط هو بيانها الرسمي...والآن في عصر الفضائيات والإنترنت هذا غير ممكن ولكن من الممكن والسهل الخروج بمواقف محددة موحدة إلى الإعلام لا سيما في مسألة المقاومة ومسألة المطالبة بأرض فلسطين كاملة.

(4) أوسلو والمشاركة في السلطة

لأول مرة منذ توقيعه نرى هذا الجدل الجدي حول اتـفاق أوسلو والمطالبة بإلغائه أو تجاوزه، خاصة من أصوات معروفة داخل حركة فتح، وهذا يعطي مؤشرات حول طبيعة المرحلة القادمة ومسألة مشاركة حماس في السلطة تحتاج إلى بحث كامل ومراجعة شاملة وصريحة ودقيقة وليس مجرد مقالة، ولكن ثمة ملاحظات هامة يجب عدم القفز عنها في هذا الشأن:-
أولا:كان من الضروري أن يكون دخول السلطة متزامنا ومتوازيا مع دخول منظمة التحرير بناء على اتـفاق القاهرة 2005 وكان هذا أمرا مقدورا عليه قبل حدوث الاقتتال، والآن ماذا لو جرى حل السلطة واعتبار المنظمة هي المرجعية الوحيدة؟والمنظمة معترف بها في المحافل الدولية والعربية، وحماس والجهاد الإسلامي خارج المنظمة، وماذا لو أجريت انتخابات عامة في الضفة الغربية وحدها، وهو أمر ممكن مع أنه مستبعد حاليا، بل ماذا لو اعتبرت المجالس البلدية المنوي انتخابها بعد أسابيع قليلة هي الشرعية الوحيدة مثلما حذّر المحامي زياد أبو زياد في مقال نشرته جريدة القدس اليومية قبل أيام؟عندها لن يبقى لحماس شرعية الصندوق التي بيدها الآن، وسيعترف كل العالم بمثل هذه الانتخابات، هذا في زمن تعطيل أو تعليق أو تجميد(لا يهم المصطلح) شبه كامل للمقاومة لتجد حماس نـفسها بلا شرعية المقاومة ولا شرعية الصندوق!
ثانيا: هل خدم دخول حماس إلى السلطة ومؤسساتها برنامج المقاومة؟وهل كان من الضروري الدخول إلى السلطة بهذه الكثافة؟أولم يكن من الأفضل محاكاة أنموذج حزب الله في التعامل مع الدولة والحكومة في لبنان دفعا للحرج والتبعات الاقتصادية والسياسية؟صحيح أن لبنان مقسم إلى حصص بين طوائـفه، ولكن حتى حصة حزب الله نراه يزهد بها ويكتـفي بوزير أو اثنين في وزارات غير سيادية مقابل تحكم الحزب بقرارات مصيرية واحتفاظه بسلاحه وعلاقاته الإقليمية، أما حماس فقد تراجع برنامجها المقاوم أو تجمّد وباتت مضطرة لإرضاء الشرق والغرب دون أن يرضوا ثمنا لوجودها في السلطة، كما ألا وجود فعلي لها في الضفة الغربية منذ سنين.
ثالثا: لقد أصبحت حماس مسئولة عن حياة أهالي قطاع غزة وحدها، وللأسف هي تنفرد بإدارة قطاع غزة، ولو قررت إشراك آخرين لنجحت في ذلك، لكن الإدارة المنفردة أعطت صورة سلبية عن كون حماس تحمل مشروعا حزبيا فئويا لا يؤمن بالشراكة؛ ولا تنفع هنا التبريرات التقليدية التي تعود إلى مرحلة ما بعد فوز حماس في الانتخابات، أو حتى عقد المقارنات مع الخصم السياسي، لأنه يفترض أن الناس انتخبوا حماس ووقفوا معها لأنها ستتجنب الفئوية التي نـفرتهم من خصومها...على كل حال على حماس أن تـفصل تماما بين المواقع الحكومية وقيادات الحركة ومؤسساتها، وأن تحاول التخلص من السيطرة على بعض المواقع تخفيفا على الناس؛ فمثلا إذا كانت سيطرة حماس على هيئة الطاقة أو محطة الكهرباء تسبب الأزمة التي زادت عن حدها في إمدادات الكهرباء فلترفع حماس اليد عنها، وليتسلم هذا الملف أو غيره مهنيون وأن يكون دور حماس الرقابة والمحاسبة والمتابعة.

(6) العلاقة مع إيران وتركيا

مع أنه قد سبق لي الحديث عن هذا الأمر إلا أنه لا مناص من التركيز عليه أكثر...فتاريخيا حين احتل التتار إيران كان هذا الاحتلال مؤشرا عما سيحل بباقي حواضر المشرق الإسلامي، وحدث ما حدث ودخل التتار بغداد، واليوم إيران تتعرض لحصار أضر بعملتها الوطنية وتهديد واضح، وبعض المتحذلقين يرون أن الأمر مسرحية أو تبادل أدوار وما إلى ذلك من الترّهات السخيفة؛ فالحقيقة أن إيران تدفع فاتورة مواقفها تجاه القضية الفلسطينية وعلاقتها مع حماس أو غيرها من قوى المقاومة، ولو أنها انتهجت نهجا آخر لسمح لها بامتلاك برنامج نووي مثلما سمح لدول مجاورة...وهناك من يطالب حماس بقطع العلاقة مع إيران بالعزف على وتر المذهبية أو بسبب ما يجري في سورية؛ وحتى الآن حماس متماسكة ولكن الضغوط الناعمة والخشنة تبدو كبيرة، وعلى حماس ألا تنسى أن طهران فتحت لها الأبواب حينما أقفلت دونها كل عواصم «الأشقاء»، وأن من يغازلونها اليوم لا يستبعد أن يتخلوا عنها عند أول مفترق طرق؛ ولكن ليس من حق إيران أن تطلب من حماس تبني موقفها تجاه سورية، ولمن يتحدثون عن ضرورة مقاطعة إيران بسبب هذا الموقف، لم نرهم يطلبون أن تقاطع حماس تركيا لأن لها قوات في أفغانستان فلماذا؟هي المذهبية مثلا؟!
وبالنسبة لتركيا فهي قوة صاعدة ومهمة، ولكن العلاقة معها يجب ألا تكون على حساب العلاقة مع إيران، خاصة أنها ليست مع حماس في مسألة الاعتراف بالكيان، ولها مفهوم للحياة الاجتماعية والسياسية لا يتوافق مع المدرسة التي تنتسب إليها حماس، وعلى حماس أن تعمل كل جهدها لعدم الوقوع في فخ الاصطفافات الجارية في المنطقة؛ فمثلا بالأمس إعلامي عربي مشهور جدا يكتب على صفحته على الفيسبوك أن مؤتمر حزب العدالة والتنمية مؤشر على حلف الأغلبية(كما قال) في المنطقة...ولا شك بان أي نزاع مذهبي أو عرقي تخسر بسببه قضيتنا وتربح إسرائيل؛ فقد خسرت القضية بسبب الحرب العراقية-الإيرانية، وخسرت أكثر بعد احتلال الكويت وما تلاها من حرب، وستخسر أكثر لأي نزاع سني-شيعي أو تركي-إيراني أو إيراني-خليجي أو ما شابه..فالحذر الحذر!
(7) الاتصالات مع الغرب...والمقاومة المعلقة!

الأوروبيون خبثاء ربما أكثر من الأمريكان فهم يعطون الوهم ويجعلون البعض يجري وراء سراب؛ وعلى حماس أن تدرك هذا في علاقتها معهم، لأن هدفهم تعليق المقاومة فقط وجرّ حماس إلى تنازلات متتالية وتمييع موقفها...أما جيمي كارتر فأتذكر بيانات حماس في الانتفاضة الأولى حين كانت تصفه بعرّاب كامب ديـفيد، ولا مانع بالالتقاء بهؤلاء ولكن دون إسراف بل يجب على حماس أن تمارس الترفع معهم، لأنها صمدت في وقت كانوا في أوج قوتهم وجبروتهم وكان الاستبداد مهيمنا على أقطار العرب فكيف الآن بعد الثورات؟
إنهم كانوا يريدون إطلاق شاليط مجانا، والآن هناك إحساس أو استنتاج مبني على ملاحظة أن الاتصالات بالغرب تكبل عمل حماس المقاوم وتبقيه في الإطار اللفظي حتى لا توصم بالإرهاب الموصومة به رسميا، فحتى جناحها السياسي مصنّف ضمن الإرهاب أوروبيا؛ فهل وقعت حماس في فخ تجميد وتعليق المقاومة على أمل شطبها من لوائح الإرهاب، مع العلم أن هذه اللوائح تشرفها أصلا؟
والحقيقة أن المرحلة السابقة شهدت إسرافا كبيرا في مسألة التعاطي مع الغرب، وذلك بحجة شرح الموقف أو محاولة التخفيف عن شعبنا...وهذا أمر يحتاج إلى إعادة نظر.

(8) المصالحة والمقاومة ووقف المناكفات

لا داعي لتكرار أن الشعب ملّ من توقيع الاتـفاقيات والحديث المحفوظ عن المصالحة والانـقسام وما إلى ذلك؛ وقد ثبت أن المصالحة أساسها الاتـفاق على برنامج سياسي شامل موحد وليس تـقاسم المواقع بناء على انتخابات قد يعقبها نزاع جديد نحن في غنى عنه، وإلا سنبقى ندور في حلقة مفرغة، ولا أمل في وجود هذا البرنامج ما دامت المقاومة معلقة أو مجمدة أو متوقفة، لأنها ستخلق هذا البرنامج، أما ما تم التوافق عليه في القاهرة أي تـفعيل المقاومة الشعبية السلمية فهو هروب من الواقع والدليل أن لا شيء على الأرض، واستمرت المناكفات وتبادل الاتهامات والتنازع على الشرعيات...كل هذا في وقت تهوّد فيه القدس وتبيت النوايا لتكرار ما جرى في المسجد الإبراهيمي في المسجد الأقصى...وعلى حماس بقيادتها الجديدة أن تعي أن الشعب بدأ يبتعد عن كل التنظيمات خاصة فئة الشباب لأن لا طاقة له بسماع الحجج والاتهامات المتبادلة؛ وعلى حماس أن تسمع صوتها بالمقاومة الفعلية لا اللفظية، أو بالبكائيات وخطاب المظلومية الذي لم يعد صالحا...فبالمقاومة يتبلور برنامج جديد، وتوفر على نـفسها عناء كثير من الأقوال والشروح.
وفي السياق ذاته أرى أن على حماس أن تكف ولو من طرف واحد عن المناكفات الإعلامية؛ فالناس بدأوا يسخرون من مجادلات فتح وحماس، بل البعض يصف ما يجري بأنه أشبه بما يكون بين الزجالين الشعبيين(الحدائين) من مناظرات كلامية؛ فلم تـقوم حماس بالرد على كل تصريح يصدر عن فتح؟  لماذا لا تجرب السكوت أو التغاضي مع توسيع الاهتمام والتركيز على الاحتلال؟وللعلم فإن كثيرا من الكتبة والمحللين والمتابعين بمن فيهم مقربون من فتح  يردون على مواقف أو تصريحات من فتح بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ فلماذا يسارع ناطقو حماس وقياديوها إلى الخروج على الإعلام ردا على كل تصريح أو خبر من/عن فتح؟فهل يمكن لقيادة حماس الجديدة أن تجرب سياسة التقليل –إذا تعذر الإنهاء التام- من هذه السياسة الإعلامية التي ملّها الجمهور؟
هذه أهم النقاط والملاحظات في وقت دقيق ومفصلي يحياه شعبنا، وتجدد حركة حماس قيادتها
والعيون كلها مركزة عليها وتنتظر منها مبادرات وخطوات تجعل من التجديد تغييرا إيجابيا...لنـنـتظر ونرى!
      ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الأربعاء 17 ذو القعدة-1433هـ،   4/10/2012م
من قلم:سري سمور(أبو نصر الدين)-جنين-أم الشوف/حيفا-فلسطين
المرفقات (1)
قيادة حماس وخياراتها بعد الثورات.doc
99 كيلوبايت   عرض   تنزيل

السبت، 3 مارس 2012

أخطر كتاب في العالم



الخطر اليهودي 
بروتوكولات صهيون
أول ترجمة عربية أمينة كاملة مع مقدمة تحليلية في مائة صفحة تقدير الكتاب وترجمته
للأستاذ الكبيرعباس محمود العقاد
 
اليهود كانوا يحاربون هذا الكتاب كلما ظهر في أي مكان! وبأي لغة، ويضحون بكل الأثمان لجمع نسخه واحراقها حتى لا يطلع العالم على مؤامراتهم الجهنمية التي رسموها
وهي مفضوحة في هذا الكتاب.
 
 
 
 
 

اخطر كتاب في العالم.docاخطر كتاب في العالم.doc
745 كيلوبايت   عرض   تنزيل  

نساء إسرائيل متحجبات بإرادتهن

نساء  إسرائيل متحجبات بإرادتهن
ظهر في (إسرائيل)تيار محافظ يدعو إلى ستر جسم المرأة كاملا لورود ذلك في سفر التكوين/// فهل يجرؤ ساركوزي على منع اليهوديات في فرنسا من الاحتشام وهل يفرض إتاوة على لبسه؟؟؟ أم أن الطرف المسلم يظل الأضعف في المعادلة الغربية؟؟؟ لكن الأكيد أن الذين يشنون حربا على خمار المسلمة سيتوقفون خشية أن يظن اليهود أنهم هم المعنيون؟؟؟


نساء  إسرائيل متحجبات بإرادتهن
نساء طالبان يغزون إسرائيل
قالت وسائل اعلام اسرائيلية، إن التيارات الرئيسية للمتشددين اليهود "الحريديمقررت تكثيف كفاحها ضد ظاهرة مغالاة بعض النساء المتدينات في الاحتشام بلباسهن وتغطية كامل أجسادهن بالأردية السوداء.ونشر العشرات من المراجع الدينية "للحرايديمرسالة تحذير من هذا النهج، معتبرين اياه مخالفا للتقاليد اليهودية المتعارف عليها.وتسمى النساء اللواتي يرتدين هذه الملابس "نساء طالبانكون لباسهنّ مشابهاً للملابس التي يرتدينها النساء في أفغانستان.

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/207457_179957628720261_159859037396787_414624_2563445_n.jpg








هذه الصورة ليهوديات في مدينة القدس
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/208657_179957528720271_159859037396787_414617_7369644_n.jpg





http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/205617_179957278720296_159859037396787_414600_2940843_n.jpg



http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/218188_179957388720285_159859037396787_414608_1313649_n.jpg


http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/224052_179957482053609_159859037396787_414615_2424097_n.jpg




http://www.rohama.org/files/ar/news/2010/8/1/9274_519.jpg

http://www.shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Politics/World/original/israel_18-11.jpg


http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/205693_179957562053601_159859037396787_414619_6815061_n.jpg


الجمعة، 2 مارس 2012

مضيق هرمز.. والبديل


مضيق هرمز.. والبديل




شهدت العقود الثلاثة الأخيرة تحولاً جذرياً في نظريات الجغرافيا السياسية، وخاصة ما يتعلق منها بقلب العالم، وبعد ان كان ينظر للقارة الأوربية في بداية القرن العشرين على أنها قلب العالم، أصبح الخليج العربي بنهاية القرن العشرين، هو قلب العالم، هذا المسطح المائي الذي تبلغ مساحته (233.100) كم2 ويتراوح عرضه بين (370) كم في حده الأقصى و(55) كم عند مضيق هرمز وعمقه لا يتجاوز (90) متراً، أما طوله من خليج عمان وحتى شط العرب في العراق فيبلغ حوالي (965) كم، ورغم هذه الأهمية الاستراتيجية، فانه اقرب للبحر المغلق، فليس له الا منفذ واحد يربطه بالمحيطات الكبرى هو مضيق هرمز الذي يشكل عنق الزجاجة للخروج والدخول الى الخليج العربي.
ومن هنا يُعد مضيق هرمز أحد أهم المضائق والممرات المائية في العالم، حيث يربط بين الخليج العربي من جهة، وخليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، ولذلك يعتبر المنفذ البحري الوحيد للدول المطلة على الخليج العربي فقط، مثل العراق والكويت والبحرين وقطر، كما أنه المنفذ الرئيسي لكل من المملكة العربية السعودية التي تطل على الخليج من الشرق والبحر الأحمر من الغرب، وللامارات العربية المتحدة التي تطل على الخليج وخليج عمان، وسلطنة عُمان تطل على الخليج العربي وخليج عمان وبحر العرب، وايران التي تطل على الخليج العربي وخليج عمان وبحر العرب.

هرمز..وحقائقه الجغرافية والاستراتيجية

يبلغ عرض مضيق هرمز حوالي (55) كم، أما عند أضيق نقطة فيه فيبلغ عرضه نحو (34) كلم، ويضم المضيق عددا من الجزر أكبرها جزيرة «قشم» الايرانية، بجانب جزر لاراك، وهرمز، بالاضافة الى الجزر المتنازع عليها بين الامارات وايران وهي: طنب الكبرى، والصغرى، وأبوموسى.

وتنبع أهميته الاستراتيجية من كونه معبراً لنحو 35 الى %40 النفط المنقول بحراً على مستوى العالم.حيث تعبره يومياً ما بين (20) و(30) ناقلة تحمل ما يصل الى (18) مليون برميل من النفط، ويمر من المضيق نحو %90 من النفط السعودي و%98 من النفط العراقي و%99 من النفط الاماراتي و%100 من النفط الكويتي والقطري.وتعتمد اليابان على المضيق في وصول %85 من حاجتها من النفط، وكذلك تعتمد كل من كوريا الجنوبية والهند والصين على المضيق في وصول أكثر من %70 من حاجتها من النفط، بينما تعتمد عليه الولايات المتحدة في وصول %18 من احتياجاتها النفطية

هرمز وقناته الملاحية..عمان أولاً

يبلغ عرض القناة الملاحية في مضيق هرمز نحو 6 أميال (9.6 كم).ويحدد مسار «القناة الملاحية»بناء على اعتبارات فنية تمثل عادة المجرى الاعمق والأنسب للملاحة ضمن مياه المضيق.وتتوزع الأميال الستة المخصصة للقناة الملاحية الى ثلاثة اقسام متساوية، عرض كل جزء منها ميلين (2+2+2 ميل) بناء على النظام الدولي المعتمد باسم «نظام العزل المروري (Traffic Separation Scheme)، حيث تم تحديد قناة مخصصة للدخول الى مياه الخليج، وقناة مخصصة للخروج من منطقة الخليج، وقناة ثالثة تتوسط وتفصل بين مسار الدخول والخروج، لعزل أو فصل مسيرة السفن ومنع حوادث الاصطدام وتنظيم مسيرة الاتجاه الملاحي.

وتقع القناة الملاحية بشكل كامل ضمن المياه الاقليمية لسلطنة عُمان، ولا يقع أي جزء منها في المياه الاقليمية لايران، وتقوم السلطات العمانية بادارة حركة العبور وتنظيمها، من خلال موقع رادار خاص (Link Quality Indicator) في أعلى نقطة من شبه جزيرة «رأس مسندم» يتولى عملية مراقبة وتنظيم حركة المرور عبر المضيق.

وكون «القناة الملاحية» تقع ضمن المياه الاقليمية لسلطنة عُمان، فان أية محاولة لاغلاق أو عرقلة حرية الملاحة عبر المضيق، تستوجب اغلاق هذه القناة بشكل أساسي، وهذا يعني اختراق السيادة العمانية والقيام بأعمال عدوانية داخل المياه الاقليمية لدولة أخرى



التهديدات الايرانية في منظور القانون الدولي

بعد ان أطلقت الجمهورية الايرانية تهديداتها باغلاق مضيق هرمز في حال تعرضها لأي عمل عسكري تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية أو حلفائها، اتجه البعض للتركيز على الأبعاد القانونية لهذه التهديدات، وذكر تيار من الفقهاء القانونيين انه وفقاً لقانون البحار الدولي الصادر عام 1982، يعد مضيق هرمز«ممراً مائياً دولياً»، وهذا التوصيف لا يمنح الدول المطلة على الممر المائي «المضيق» حقوق السيادة الكاملة.ولا تمتلك الدول المطلة حق اغلاق الممر المائي، أو التدخل في حرية الملاحة عبر مياهه، أو اعاقة ومنع السفن من استخدام الممر والملاحة بجميع أجزائه، بغض النظر عن هوية السفينة العابرة (علمها المرفوع) أو طبيعة مهمتها (عسكرية أو مدنية)، وتحت أي ظرف من الظروف.

ومن هنا فان الممر المائي الدولي يعد ملكاً للمجتمع الدولي ومسؤولية ضمان حرية الملاحة من خلاله هي مسؤولية دولية، بالتعاون مع الدول المطلة عليه.لذا فان محاولة اغلاق «ممر مائي دولي» أو التدخل بحرية وأمن الملاحة عبر مياهه، تعد من الأفعال التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، وتقع تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة، الذي تمت صياغته تحت عنوان «فيما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والاخلال به ووقوع العدوان».وتؤكد المادة (39) من الفصل السابع على مسؤولية مجلس الأمن الدولي في التعامل مع الأفعال التي تعد خرقا ماديا وتهديدا للسلام الدولي، حيث نصت على: «يقرر مجلس الأمن ما اذا كان قد وقع تهديد للسلم أو اخلال به أو كان ما وقع عملاً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو اعادته الى نصابه».

وتنص المادة (41) على: «لمجلس الأمن ان يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله ان يطلب الى أعضاء «الأمم المتحدة» تطبيق هذه التدابير، ويجوز ان يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئيا أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية».

بينما تنص المادة (42) على: «اذا رأى مجلس الأمن ان التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له ان يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لاعادته الى نصابه.ويجوز ان تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء «الأمم المتحدة».

ولكن..!!

عندما تقع الكارثة، ويتم ضرب ايران، وترد ايران بتنفيذ تهديداتها، لن يكون القانون الدولي مجدياً بشكل أمثل للتعامل مع الازمة، فالقانون في معظم الحالات، ان لم يكن في كل الحالات يتسم بالبطء والعجز عن صون الحقوق بالسرعة المناسبة، وتعويض المتضررين عن خسائرهم، والتي ستقدر بمئات المليارات ليس فقط في الدول الواقعة على شطآن الخليج، ولكن في كل الأطراف المعتمدة على نفط الخليج بشكل مباشر أو غير مباشر.وهنا تأتي أهمية التفكير ليس فقط في الأبعاد القانونية، ولكن بالدرجة الأولى في البدائلالاستراتيجية للدول الخليجية للتعامل مع مثل هذه الأزمة

هرمز..والبحث عن بدائل استراتيجية

كانت المملكة العربية السعودية، في مقدمة الدول الخليجية التي اهتمت بتوفير بدائل استراتيجية لنقل نفطها، بعيداً عن هرمز، على الرغم من تعدد موانئها البحرية شرقاً وغرباً مقارنة بالدول الخليجية الأخرى، وكانت البداية مع توجيه الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة، بانشاء «خط التابلاين» الذي يربط المنطقة الشرقية من المملكة بساحل البحر الأبيض المتوسط في مدينة صيدا اللبنانية، مروراً بالأراضي السورية وذلك بطول (1664)كم وتكلفة قدرها (150) مليون دولار آنذاك، وانتهى العمل به فعلياً عام (1950)، وظل يعمل حتى عام (1967)، عندما قامت اسرائيل باحتلال مرتفعات الجولان السورية.

وخلال الحرب العراقية الايرانية، وتحديداً عام 1982، قامت المملكة بانشاء خطيْ أنابيب «شرق غرب»، اللذين يربطان المنطقة الشرقية بمدينة ينبع على ساحل البحر الأحمر بطول (1200)كلم، وقد خصص أحدهما لنقل الزيت الخام والآخر لنقل الغاز المسال، وتمت توسعة هذين الخطين عام (1992) بعد حرب تحرير الكويت لتبلغ الطاقة الاستيعابية لهما (4.5) ملايين برميل يومياً، وتبلغ الطاقة التخزينية في مدينة ينبع ما يقارب (12.5) مليون برميل في اليوم، بالاضافة الى القدرة على تخزين وتصدير الغاز المسال.

(¯`*• شر البلية ما يضحك•*´​¯​)‏


http://www.up9or.com/up/13256593261.png
مجموعه سر الحياه الاسلاميه
إقرأه ومرره
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٤٢﴾ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَ‌ٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿١٤٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا ﴿١٤٤﴾ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ﴿١٤٥﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٤٦﴾ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴿١٤٧﴾ (سورة النساء)
صدق الله العظيم
  
ايها الرؤساء والملوك والامراء العرب ...أكملوا نومكم واخلدوا في سباتكم العميق
 
ايها الرؤساء والملوك والامراء العرب ... منذ متى وهناك ثقة في الامم المتحدة
 
أين كانت الثقة حين أعلنت الولايات المتحدة رسمياً نها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد محاولة الفلسطينيين الحصول على الاعتراف بدولتهم فى الأمم المتحدة.
 
 
إليكم ايها  ايها الرؤساء والملوك والامراء العرب الفيتو الأميركي: 
تاريخ أسود في الذاكرة الفلسطينية.. سرد لوقائع استخدام الفيتو
المختصر/ الولايات المتحدة تعترض على مشروع قرار تقدمت به الهند واندونيسيا وبنما وبيرو والسودان ويوغسلافيا وغينيا، يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها.
عام 1967
• 25/1: واشنطن تستعين بالفيتو لمنع قرار تقدمت به باكستان وبنما وتنزانيا ورومانيا ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير وفي إقامة دولة مستقلة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967 ويدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.
 
• 25/3: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد قرار تقدمت به مجموعة من دول العالم الثالث يطلب من إسرائيل الامتناع عن أية أعمال ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة.
 
• 29/6: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد قرار تقدمت به كل من جويانا وباكستان وبنما وتنزانيا يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه وحقه في الاستقلال والسيادة.
 
عام 1980:
30/4: فيتو أميركي ضد مشروع قرار تقدمت به تونس ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
 
في عام 1982
استخدمت الولايات المتحدة الفيتو(7) مرات على النحو التالي:
• 20/1: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على إسرائيل لضمها مرتفعات الجولان السورية.
• 25/2: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو على مشروع قرار أردني يطالب السلطات المحلية في فلسطين بممارسة وظائفها وإلغاء كل الإجراءات المطبقة في الضفة الغربية.
• 2/4: فيتو أميركي يبطل مشروع قرار يدين إسرائيل في محاولة اغتيال رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة.
• 20/4: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار عربي بإدانة حادث الهجوم على المسجد الأقصى.
• 9/6: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار اسباني بإدانة الغزو الإسرائيلي للبنان.
• 25/6: فيتو أميركي ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن بشأن الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
• 6/8: الولايات المتحدة تعرقل صدور قرار يدين إسرائيل جراء سياستها التصعيدية في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في لبنان.
 
عام 1983
15/2: صوتت الولايات المتحدة ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في «صبرا وشاتيلا» بلبنان.
 
عام 1984
6/9: الولايات المتحدة تصوت ضد إصدار قرار يؤكد أن نصوص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تطبق على الأقاليم المحتلة في لبنان بسبب اعتراض الولايات المتحدة.
 
عام 1985
• 12/3: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لبناني في مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
• 13/9: واشنطن تستخدم الفيتو لإعاقة مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين.
 
عام 1986
• 17/1: الولايات المتحدة تعيق بالفيتو مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بسحب قواتها من لبنان.
• 30/1: فيتو أميركي ضد مشروع قانون لمجلس الأمن يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى ويرفض مزاعم إسرائيل باعتبار القدس عاصمة لها.
• 7/2: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو في مجلس الأمن لمنع إصدار قرار يدين اختطاف إسرائيل لطائرة الركاب الليبية.
 
عام 1987
20/2 : الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار يستنكر سياسة «القبضة الحديدية» وسياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الأولى.
 
عام 1988
• 18/1: واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان ويطالبها بوقف أعمال التعدي على الأراضي اللبنانية والإجراءات ضد المدنيين.
• 1/2: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
• 15/4: فيتو أميركي ضد قرار لمجلس الأمن يدين إسرائيل لاستخدامها سياسة القبضة الحديدية تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها ثمانية فلسطينيين.
• 10/5: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لنقض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.
• 14/12: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لمنع استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الجوي والبري على الأراضي اللبنانية.
 
عام 1989
• 1/2: أوقفت الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو جهود مجلس الأمن لإصدار بيان يرفض ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويدعوها إلى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين في زمن الحرب.
• 18/2: فيتو أميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بإدانة إسرائيل لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة.
• 9/6: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين إسرائيل لسياستها القمعية في الأراضي المحتلة.
• 7/11: الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار قدم لمجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
 
عام 1990
1/6: فيتو أميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به دول عدم الانحياز بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
 
عام 1995
17/3: مجلس الأمن يفشل في التوصل إلى قرار يطالب إسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة 53 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأراضي العربية في القدس الشرقية .
 
عام 1997
• 7/3: واشنطن تعيق صدور قرار يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة.
• 21/3: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو عندما اعترضت على مشروع قرار يدين بناء إسرائيل للمستوطنات اليهودية في جبل أبو غنيم شرق مدينة القدس المحتلة.
 
عام 2001
• 27/3: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار يسمح بإنشاء قوة مراقبين دوليين لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
• 14/12: واشنطن تجهض مشروع قرار يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين.
 
في عام 2002
20/12: واشنطن تحبط مشروع قرار اقترحته سورية لإدانة قتل القوات الإسرائيلية عدة موظفين من موظفي الأمم المتحدة. فضلاً عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
 
عام 2003
• 16/7: الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لحماية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.
• 14/7: فيتو أميركي ضد قرار يطالب بإزالة الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل والذي يقوم بتقطيع أراضي وأوصال السلطة الفلسطينية وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين.
 
في عام 2004
• 25/3: صوتت الولايات لإسقاط مشروع قرار يدين إسرائيل على قيامها باغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ أحمد ياسين.
• 5/10: واشنطن تسقط مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة والانسحاب من المنطقة.
 
عام 2006
• 13/7 : مجلس الأمن يفشل في تبني قرار يطالب بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ويطالب بوقف الحصار والتوغل الإسرائيلي في قطاع غزة ، وذلك بسبب تصويت الولايات المتحدة ضد القرار.
عام 2011
• 19/2: استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار للمجموعة العربية يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، علما أن 14 دولة من أعضاء مجلس الأمن الدول الخمسة عشر صوتت لصالح مشروع القرار.
أبعد من إحراق مسجد "طوبا الزنغرية"
 
ايها الرؤساء والملوك والامراء العرب 
هل رأيتم هذه الصور من قبل
وحتى لو رايتموها من قبل لا يهمكم الا اراضاء امريكا واسرائيل
ولا تهتموا بارضاء {الله الواحد الاحد الفرد الصمد} رب امريكا واسرائيل





صور المجازر الاسرائيلية


صور المجازر الاسرائيلية


صور المجازر الاسرائيلية


صور المجازر الاسرائيلية


صور المجازر الاسرائيلية


صور المجازر الاسرائيلية


صور المجازر الاسرائيلية


صور المجازر الاسرائيلية


صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية


صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية

صور المجازر الاسرائيلية
 

صور المجازر الاسرائيلية
 

 
ايها الرؤساء والملوك والامراء العرب متى ستفكروا ان تدعموا  القضية الفلسطينة وبلادكم تهدر مليارات الدولارت لاميركا دون مقابل
 
منذ زمن ولم نسمع أن العرب يسعون لشيء لأجل فلسطين
 
لك الله يا فلسطين

فضلا وليس أمرا...مرره لكل من عندك

اللهم أحسن ختامنا وأختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
اللهم
 
أصلح لنا ديننا الذى هو عصمـة أمرنا
 وأصلح لنا دنيانا التى فيها معاشنا
وأصلح لنا آخرتنا التى اليهـا معادنا
 
 
 
مجموعة أملي الجنة

 الإسلامية